ازدهار مبيعات العقارات في تركيا لعام 2022
عناوين المحتوى :
- أولاً : أهمية الاستثمار العقاري عالمياً.
- ثانياً : تأثير تغير سعر صرف الليرة التركية إيجابياً على مبيعات العقارات في تركيا .
- ثالثاً : تأثير الحرب الروسية – الأوكرانية إيجابياً على مبيعات العقارات في تركيا .
أولاً : أهمية الإستثمار العقاري عالمياً :
يعد الاستثمار العقاري أفضل أنواع الاستثمار على مستوى العالم، ليس الأفضل فقط بل الأنجح والأكثر أمانًا مقارنة بالأنواع الأخرى من الاستثمارات، فدائمًا ما تكون أسهم بورصة العقار في ارتفاع حتى في أسوأ فترات شهدتها البورصة العقارية عالميًا مثل جائحة كورونا، حينما تأثر السوق العقاري في كل الدول بسبب الإغلاق الذي فرضته جميع الدول على شعوبها خوفًا من انتشار المرض بشكل وبائي.
ثانياً : تأثير تغير سعر صرف الليرة التركية إيجابياً على مبيعات العقارات في تركيا :
لا يزال الشعب التركي يتعامل مع العقارات على أنها أفضل أداة استثمار لمدخراتهم، ويشهد سوق العقار في تركيا ازدهارًا رغم العديد من التقلبات التي شهدها الاقتصاد التركي في الربع الأخير من عام 2021، بسبب إلغاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لفائدة البنوك، وما تبع القرار من تغييرات جذرية في سعر صرف الليرة مقابل الدولار، الأمر الذي توقع العديد من خبراء الاقتصاد حينها بأن تركيا ستشهد فترة كساد اقتصادي وهروب للمستثمرين ورؤوس الأموال.
ولكن ما حدث كان غير المتوقع فقد أظهرت بيانات هيئة الإحصاء التركيةفي يناير 2022 أن مبيعات العقارات السكنية في تركيا ارتفعت بنسبة 25.1٪ على أساس سنوي، وقال المعهد أن المبيعات قفزت إلى 88306 عقارات في يناير، وأظهرت البيانات أن إجمالي المبيعات في ديسمبر ارتفع بنسبة 113.7٪ على أساس سنوي إلى 226503، ووفقًا لبيانات البنك المركزي، فإن أسعار المنازل الجديدة قد ارتفعت بنسبة 67٪ على أساس سنوي في ديسمبر.
أما شهر فبراير الماضي 2022 فقد شهد بيع 4 آلاف و591 عقاراً للأجانب في عموم تركيا، لتستحوذ مشتريات الأجانب من العقارات على 4.7 % من إجمالي مبيعات العقارات في تركيا، وكالعادة تصدّرت إسطنبول قائمة الولايات التركية الأكثر بيعًا للعقارات للأجانب، وذلك بواقع 1958 عقارًا، تلتها أنطاليا بـ 1099 ثم العاصمة أنقرة بـ 288 عقارًا.
وقد سجلت مبيعات العقارات في تركيا خلال أول شهرين من عام 2022 ارتفاعًا ملحوظًا مع ارتفاع الطلب على شراء العقارات في تركيا من المواطنين والأجانب.
إذ شهدت دوائر الطابو والمعاملات العقارية إنجاز 416 ألف و784 معاملة بيع عقارات في تركيا خلال أول شهرين من العام الحالي 2022.
وبحسب وكالة الأناضول نقلاً عن مصادر بوزارة البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي في تركيا؛ فإن مبيعات العقارات في تركيا خلال شهر يناير 2022 شهدت إنجاز 199 ألف و111 معاملة بيع العقارات، فيما ارتفع رقم المبيعات إلى 217 ألف و673 معاملة خلال شهر فبراير الماضي 2022، ليبلغ إجمالي المعاملات خلال أول شهرين من العام الحالي حوالي 416 ألف و784 معاملة.
وحظيت الشقق السكنية بالنصيب الأكبر من مبيعات العقارات في تركيا بواقع بيع 176 ألف و46، تلتها مبيعات الأراضي بإجمالي 72 ألف و833.
وعلى صعيد الولايات الأكثر تسجيلاً لمبيعات العقارات في تركيا؛ حلت إسطنبول أولاً بواقع 55 ألف و167 معاملة، ثم العاصمة أنقرة ثانياً بإجمالي 27 ألف و559، ثم إزمير ثالثاً بواقع 23 ألف و103 معاملة، لتحقق مبيعات العقارات للأجانب في تركيا، نمواً بنسبة 54.9% خلال فبراير، وذلك مقارنة بالشهر ذاته من عام 2021.
ثالثاً : تأثير الحرب الروسية – الأوكرانية – إيجابياًعلى مبيعات العقار في تركيا :
تأثرت مبيعات العقارات في تركيا فمنذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا بشكل كبير، خاصة بعد فرار العديدين من الروس والأوكرانيين متجهين إلى أنطاليا أكثر الوجهات المفضلة لهم، فضلًا عن العالقين منهم الذين كانوا موجودين لقضاء عطلاتهم في تلك الفترة، وما أن اندلعت الحرب ظلوا هنا لصعوبة الوضع الحالي في بلدانهم، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي في مبيعات العقار في تركيا لا سيما أنطاليا .
إذ أدت الحرب إلى ارتفاع مبيعات المنازل والإيجارات وفقًا للبيانات ومسؤولي الصناعة التركية، وذلك لأن معظم الأوكرانيين غير قادرين على العودة لبلدهم، في حين يخشى الروس من عدم قدرتهم على العودة إلى ديارهم بسبب العقوبات الغربية الواسعة على موسكو، الحرب التي دفعت البعض إلى استئجار شقق والبعض الآخر إلى شراء العقارات.
فارتفعت الإيجارات وأسعار المنازل في معظم الأحياء الشعبية في أنطاليا، وقفزت مبيعات العقارات السكنية في المدينة بنحو 28٪ على أساس سنوي في فبراير لتصل إلى 4،727 وحدة.
ووفقًا لبيانات معهد الأحصاء التركي (TurkStat) تم شراء حوالي 1099 من هؤلاء من قبل المشترين الأجانب، بزيادة قدرها 106.2٪ على أساس سنوي، وأكد مسؤولو الصناعة إن بعض الروس كانوا يشترون بشكل جماعي من 20 إلى 30 شقة في وقت واحد، إذ احتل الروس المرتبة الثالثة بين كبار المشترين في شهر فبراير 2022 بـ 509 منزلا بعد الإيرانيين بـ 711 والعراقيين بـ 633 منزلا، بينما تضاعفت الإيجارات ثلاث مرات تقريبًا من حوالي 3000 ليرة تركية (202 دولارًا) إلى ما بين 8000 ليرة تركية و 10000 ليرة تركية، وفقًا لصحيفة دنيا اليومية للأعمال.
ومن المتوقع رؤية التأثير الفعلي بمجرد نشر أرقام مارس حيث بدأ الغزو في 24 فبراير، في حين أعلن داود جيتين رئيس غرفة تجارة وصناعة أنطاليا (ATSO)، أن أنطاليا جاءت في المرتبة الثانية بعد إسطنبول بين المحافظات الأعلى مبيعًا للعقارات من قبل الأجانب الشهر الماضي.
يسعدنا في شركة ميران العقارية أن نرافقكم في رحلة المبيعات العقارية في اسطنول وغيرها من المدن و أن نقدم لكم مجموعة من الخدمات لضمان سير العملية بسلاسة و يسر ، حيث أننا نحرص دوماً على توفير خيارات متنوعة من العقارات السكنية و الإستثمارية بالإضافة إلى مساعدتك للحصول على الجنسية التركية للباحثين عنها .
